الفرق بين المذاهب الاصول العامه التي اعتمد عليها الامام في الفقهه والاجتهاد
الفضل الكبير في تدوين مذهب الإمام أبي حنيفة، ومن أشهر كتبه: الجامع الكبير
، والجامع الصغير، والمبسوط، والزيادات، وقد توفي سنة مئة وتسعٍ وثمانين للهجرة
. الأصول العامة للمذهب الأصول العامة التي اعتمد عليها الإمام أبو حنيفة في الاجتهاد
والفقه هي:
القرآن الكريم. سنة النبي -عليه الصلاة والسلام-. قول الصحابي، وعدم تركه أو الخروج
منه إلى قول غيره. الاجتهاد في الرأي عند انتهاء الأمر. وهناك أصول فرعية ترجع إلى
الأصول الكبرى، منها:
مذهب الصحابي إن كان على خلاف العموم فإنّه يخصّص، ويقصد بذلك تخصيص بعض
الأدلة العامة بسبب عمل الصحابي لاعتقادهم بأنّ الصحابي ما كان ليعمل عملاً مخالفاً
لعموم الدليل إلّا بسبب علمه بما يخصّصه بما علمه من رسول الله. الأخذ بالاستحسان؛
ويقصد به العدول عن حكم المسألة كما يُحكم على أمثالها إلى حكمٍ آخرٍ بسببٍ يقتضي
التخفيف في تلك المسألة. الأمر يقتضي قطعاً الحكم عليه بالوجوب ما لم يرد أمراً صارفاً
عن ذلك. إذا خالف الراوي الفقيه روايته، بحيث يخالف في عمله ما رواه، فالعبرة لا
تكون
بما روى وإنّما بما عمل. أشهر علماء المذهب ذُكر من بين علماء المذهب الحنفي:
الطحاوي، وشمس الأئمة الحلواني، وفخر الإسلام البزدوي، وأبو الحسن الكرخي،
والحصاف، وشمس الأئمة السرخسي، وفخر الدين قاضي خان، والعلامة أبو بكر
الرازي
أماكن انتشار المذهب انتشر المذهب الحنفي في بلاد المشرق بفضل أبي يوسف،
كما انتشر في بلاد المغرب ومصر.
المذهب المالكي مؤسس المذهب هو الإمام مالك بن أنس الأصبحي، ولد سنة ثلاثٍ
وتسعين للهجرة، ثمّ انتقل مع أجداده للسكن في المدينة المنورة حيث لم يتركها إلّا
للحج، وقد توفي فيها سنة مئةٍ وتسعٍ وسبعين للهجرة، وقد تتلمذ الإمام مالك على
يد عددٍ من الفقهاء والعلماء، منهم: أبو الزناد عبد الله بن زكوان، ومحمد بن مسلم
بن
شهاب الزهري، وربيعة بن عبد الرحمن، وجعفر بن محمد الباقر، ويحيى بن سعيد،
وقد دوّن تلاميذ الإمام مالك علمه وفتواه، ومن أشهر تلاميذه:
عبد الله بن وهب الذي نشر المذهب في بلاد المغرب ومصر. عبد الرحمن بن القاسم
المصري، ويعود له الفضل الأكبر في تدوين علم الإمام مالك، وتعد روايته لكتاب الموطأ
من أصحّ الروايات. أبو الحسن القرطبي، وقد نشر كتاب الموطأ في بلاد الأندلس. ا
لأصول العامة للمذهب الأصول العامة في مذهب الإمام مالك هي:
القرآن الكريم. السنة النبوية، وتتضمن عدّة أمورٍ عند الإمام مالك؛ أولها: كلّ ما نُقل
عن النبي -عليه الصلاة والسلام- على وجه الخصوص، ولم يرد نصه في كتاب الله،
وتطلق السنة عند مالك على ما يخالف البدعة*، فحينما يُقال فلان على السنة،
أي أنّه على منهج النبي وعمله، أمّا المعنى الثالث للسنة عند مالك فهو إجماع
الصحابة وعملهم حتى لو لم يرد ذلك في الكتاب والسنة؛ باعتبار أنّ اجتهادهم وما
يجتمعون عليه من الأمر إنّما يكون إجماعاً. عمل أهل المدينة؛ واعُتبر أصلاً لما شهدته
المدينة المنورة من نزول القرآن وخاصةً الآيات المتعلقة بالأحكام، والتطبيق العملي
لها، إضافةً إلى ما كان من الصحابة من حفظ الوحي وكتابته والعمل بما نصّ عليه.
القياس: حيث كان للإمام مالك نظرة في القياس تفرّد بها عن أئمة المذاهب الفقهية
الأخرى؛ فقد رأى جواز القياس من الفرع المستنبط؛ فيصبح هذا الفرع أصلاً يمكن
القياس عليه ضمن ضوابط، وهو بذلك لا يقتصر القياس على الأحكام المنصوص عليه
ا فحسب. المصالح المرسلة، فكلّ ما تحقّقت به المصلحة في الشريعة الإسلامية،
وكلّ ما كان محققاً لمقاصد الشرع جاءت الأدلة بتأييده وتثبيته، والأمر به وجوباً أو ندباً،
وكلّ ما ثبتت به المضرة جاءت الأدلة بالنهي عنه. الاستحسان، ويُقصد به عند مالك
استثناء ورخصة من الأصل والدليل الكلي، أي أنّه ليس قاعدةً في ذاته. العادة والعُرف،
وهو ما اعتاد عليه المسلمون في حياتهم من الأمور، بشرط استقرار الأمر في النفس
وقبوله عقلاً وفطرةً. سد الذرائع، والذرائع هي الأسباب المُفضية إلى العمل، فإن كان
حلالاً كانت الوسيلة إليه حلالاً أيضاً، وإن كان حراماً كانت الوسيلة إليه حراماً. الاستصحاب؛
ويُقصد به إثبات ما كان ثابتاً أو نفي ما كان منفياً؛ أي بقاء الأمر على
ما كان عليه. أشهر
علماء المذهب من أشهر علماء المذهب المالكي: عبد الله بن وهب، وزياد بن عبد الرحمن،
وعبد الملك بن الماجشون، وعبد الله بن عبد الحكم، وأصبغ بن الفرج، وعثمان بن الحكم،
وعبد الملك بن حبيب، وعبد السلام بن حبيب، ومحمد بن عبد العزيز بن عتبة، وإبراهيم
بن سلمة.
أماكن انتشار المذهب ينتشر المذهب المالكي في بلاد المغرب العربي والسودان ومصر
وشرق الجزيرة العربية.
المذهب الشافعي مؤسس المذهب هو الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي،
وُلد في غزة سنة مئةٍ وخمسين للهجرة، وقد تتلمذ على يد عددٍ من المشايخ والعلماء،
منهم: مفتي مكة مسلم بن خالد الزنجي، والإمام مالك الذي سمع منه وروى عنه مدة
مكوثه في المدينة المنورة، وحين انتقل الشافعي إلى اليمن التقى بعمر بن أبي سلمة
صاحب الأوزاعي حيث أخذ عنه علم شيخه، والتقى بيحيى بن حسان وأخذ عنه فقه
الليث بن سعد، وحينما سافر إلى العراق التقى بمحمد بن الحسن الشيباني فأخذ عنه
الكثير من الفقه والعلم، ومن أشهر كتب الشافعي: الرسالة والأم، وتوفي الإمام
الشافعي في مصر، ومن تلاميذه
الفرق بين المذاهب الاربعة
, من هم المذاهب الاربعه
الفرق بين المذاهب الاربعة