كانت هنالك نمله و صرصور و كانا صديقين حميمين منذ صغرهما ،
الا انهما يختلفان كليا فالطباع
فحيث ان النمله مجده مجتهده فعملها فإن الصرصور كسول و بليد لا يكترث بأى شيء
يحيا حياتة كما تهوي نفسة و يتهرب من اي التزاماتفى الخريف,
كانت النمله الصغيرة تعمل بدون توقف ،
تجمع الاكل و تخزنة للشتاء .
ولم تكن تتمتع بالشمس،
ولا بالنسيم العليل للأمسيات الهادئة،
ولا بالأحاديث بين الأصدقاء و هم يتلذذون بتناول المشروبات و اللعب بل و السخريه من كدها و عنائها
وكان الصرصور يدعوها لتغنى و ترقص و تسعد بالطقس الرائع مثلة فكانت ترفض
ذلك معلله رفضها بضروره ما تفعلة ،
لم يكن الصرصور يكترث للشتاء الذي اوشك على الحلول …
وحين اصبح الطقس باردا جدا،
كانت النمله منهكه من عملها
فاختبأت فبيتها المتواضع المملوء مونه حتي السقف
بعد ان و فرت لنفسها قوت يومها و اطمأنت لحياة بسيطة
وما كادت تغلق الباب حتي سمعت احدا يناديها من الخارج.
فتحت الباب،فاندهشت اذ رأت صديقها الصرصور يركب سيارة فرارى و يلبس معطفا غاليا من الفرو.
فقال لها الصرصور:صباح الخير يا صديقتي
سوف اقضى الشتاء فباريس.
هل تستطيعين ،
لو سمحت ،
بأن تنتبهى لبيتي
جابتة النملة:
– طبعا.
لا مشكلة لدي.ولكن،
قل لي: ما الذي حصل؟
من اين و جدت المال لتذهب الى باريس و لتشترى هذي الفرارى الجميلة و ذلك المعطف؟
أجابها الصرصور: تصورى اننى كنت اغنى فالحانه الأسبوع الماضي،
فأتي منتج و أعجبة صوتى … و وقعت معه عقدا لحفلات فباريس.
آه،
كدت انسى. هل تريدين شيئا من باريس
فأجابت النمله بكل اسي …
إن استطعت ان توفر لى مكانا للعمل معك فأنا جاهزة.
القصة الحقيقيه النمله و الصرصور
اصل قصة النمله و الصرصور
ما هي القصة الحقيقيه النمله و الصرصور
- النملة والصرصور
- رسم النملة و الصرصور
- رسم النملة والصرصور
- قصة النملة و الصرصور
- قصة النملة والصرصور مصورة على شكل كاريكاتور
- قصة مصورة النملة والصرصور
- قصة نملة و صرصور بامازيغية