السعادة لان بلسعى يقوم الكون و الله للساعين نعم العون حث الله الفرد
على العمل فايات كثيرة لاهميته
سعي الفتي فعيشه عباده و قائد يهديه للسعادة لأن بالسعي يقوم الكون و الله
للساعين نعم العون حث الله الفرد على العمل فايات كثيره لأهميته،
وعد السعي
فى اعمار الكون عباده فقد قال جل و علا هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في
مناكبها و كلوا من رزقه ۖ و إليه النشور [سورة الملك: ايه 15] فإعمار الأرض امانه سلمها
الله للإنسان و شرفة بها،
كيف لا و ربما كان العمل سيره الأنبياء و الرسل
فهذا محمد
-صلي الله عليه و سلم ربما عمل راعيا بعدها تاجرا،
وهذا داوود عليه السلام حدادا يبرع في
صناعه الدروع و الأسلحة،
اما نبي الله زكريا فكان نجارا،
وغيرهم من الأنبياء الذين امنوا
بأن العمل تشريف و تكليف من الله يسمو فيه الفرد.
فى العمل صلاح للفرد و المجتمع،
فعندما ينشغل الفرد فعملة يبتعد بنفسة عن الوقوع فالفراغ الذي هو سبب
للمعاصي،
وينقذ روحة من الوقوع فالحزن و الكسل و الاكتئاب،
كما ان النجاح الذي
يحققة الفرد عند سعية بجد و إخلاص سيكسبة تقديرا لنفسه،
وتقديرا يراة فعيون
الآخرين،
ويورثة رزقا حلالا يغنية عن سؤال الناس،
فقد قال صلى الله عليه و سلم:
(أن يأخذ احدكم حبله فيأتي بحزمة الحطب على ظهره فيبيعها فيكف الله فيها و جهه،
خير له من ان يسأل الناس اعطوه او منعوه [رواة البخاري]،
وفى العمل تزدهر المجتمعات
وترتقي،
فهذا معلم ينشئ جيلا نيرا،
وذلك نجار يهيء للحياة ادواتها،
وهذا راع يؤمن للناس
ما يقتاتون منه،
وهذا مزارع يعتنى بالأرض و خصبها،
وهذا بناء يعمر لنا الأرض،
فتتحرك عجلة
الاقتصاد،
ويتشاغل الشباب بكسب رزقهم،
فيعم الرخاء و تختفى الآفات الاجتماعيه الخطيرة
كالفقر و التسول و التشرد.
علينا ان نبتعد عن الكسل و التواكل لما فيهما من ضرر،
فهما شر
استعاذ منه الرسول الكريم حين قال: اللهم انني اعوذ بك من الهم و الحزن ،
والعجز
و الكسل،
والبخل و الجبن،
وضلع الدين،
وغلبة الرجال [حديث صحيح]،
فلا بد للإنسان
من ان يوازن بين عباداتة و سعية فمناكب الأرض،
وأن يسخر ما يملكة من طاقات ليحقق
لنفسة مصدر دخل يعيله،
ونجاحا يفخر به،
وعمل صالح يؤجر عليه يوم القيامة،
فبالعمل
المتقن يفلح الإنسان و تحيا الأمم.
تعبير عن العمل
,
السعى عن العمل
تعبير عن العمل