تعبير عن حب الوطن قصير , من اجمل ما قيل في حب الوطن

سعد

وطن يرف هوى الى شبابة كالروض رفتة على ريحانة هم نظم حليته

وجوهر عقده

تعبير كتابي عن الوطن ما و اجبنا نحو الوطن حب الأوطان قال الشاعر احمد شوقي

واصفا حب الوطن: وطن يرف هوى الى شبانه كالروض رفته على ريحانه هم نظم

حليته و جوهر عقده و العقد قيمته يتيم جمانه يرجو الربيع بهم و يأمل دولة من حسنه

ومن اعتدال زمانه حب الوطن هو هذا الإحساس الخفى الذي يحركنا للتعلق به،

والاحساس بالانتماء الية مهما بعدت بنا المسافات، و هو شعور فطرى ينمو و يكبر مع

تقدمنا بالعمر، و إحساسنا بأن لا شيء يضاهى دفء الأرض التي خلقنا من ترابها،

وترعرعنا فروابيها مهما رأينا و أحببنا من بلاد، انه حب تناقلناة من الأجداد للأباء

فاستقر فقلوبنا و لا زال يكبر. ان حب هذي الأرض لم يأت من العدم، فلولا الوطن

لما شعرنا يوما بمعني الاستقرار و الأمان، فهو الملجا من كل ما يضرنا، و هو المكان

الذى لو عملنا ليلا نهارا من اجلة لما استطعنا ايفاءة حقه، فهو الكيان الذي يستحق

منا العمل لا القول فقط، فالفرد الصالح هو من يعبر عن حبة لوطنة بالدفاع عنه في

كل حين، و فالحفاظ على ممتلكاتة العامة و مرافقة و نظافتها، و هو الفرد ذاتة الذي

يسعي للتعلم و نيل الدرجات لتسخيرها مستقبلا فافاده و طنه، و لا ننسي انه الفرد

الذى يبتعد عن الأقاويل التي تمس ذلك الوطن و تسيء اليه، كيف لا و هو يراة الأم

والأب و المأوى؟! علمنا رسولنا الكريم عليه اروع الصلوات و أتم التسليم كيف يصبح

حب الوطن، و كيف لا؟ و هو الذي قال عن مكه المكرمة: (ما اطيبك من بلد! و أحبك الي!

ولولا ان قومى اخرجونى منك ما سكنت غيرك) (حديث صحيح)، فهذا الحديث الشريف

الذى يدل على تعلق النبى عليه الصلاة و السلام بوطنه، و حبة العميق تجاهه، و حنينه

الدائم له، فهو الذي ولد به عليه السلام و شب فيه، فما حب الوطن الا ان يصبح امرا

فطريا فنفس كل انسان؟ ما اغلاك يا و طنى و ما احبك الى قلبي!، ايها الوطن الذي

أشهد به احلى صباحاتي، و أصحو على اشعه الشمس التي تغمر اراضية و بساتينه

وأنهاره، اعدك بأن احافظ على حبك نقيا، و أن انقلة لأبنائى ليستمر حيا فالقلوب

جيلا بعد جيل، و لتبقي انت ذخرا لنا نباهى فيه بين الأمم.