التمساح في المنام , بما فسر ابن سيرين التسامح في المنام

يعد التسامح من الامور المحمودة بين الناس و هى التي امرنا فيها الدين

والاسلام و شجعتها الشرائع و القوانين

 

يعد الصلح بين الناس من الأمور المحموده فعمومها، و التي حث عليها الدين الإسلامي،

 

وشجعتها الشرائع و القوانين، لما لها من اثر فترابط المجتمع و الفوز بسعاده الدنيا و الآخرة،

 

وإصلاح ذات البين، بل يتقدم الصلح احيانا علي العبادات، قال رسول الله (صلي الله علية و سلم):

 

“ألا اخبركم بأفضل من درجه الصيام و الصلاه و الصدقة؟ قالوا: بلى، قال: اصلاح ذات البين”.

 

الصلح فالمنام

 

قد يعنى الصلح فالمنام معانى عدة، فهو فالأساس تغير من حال الي حال، من الخصام

 

والجفاء و البعد الي الود و الحب و القرب، و فية ما فية من خير نتيجه و قف العداء و التآلف بين الناس

 

فى الحياة.

قد يشير الصلح الي علو فالمكانه الحلم او خير و فير فالطريق، او عوده العلاقه بين المتزوجين

 

أو بين المطلقين.

 

قد يري النائم مواقف عديده تدور حول الصلح و الإصلاح بين الناس، و يحتار فالرساله التي تحملها

 

الرؤيه له، و لكن تفسير الصلح فالمنام ليس و احدا، فهو مختلف باختلاف احوال صاحب الرؤية،

 

وباختلاف ما يراة من تفاصيل و أشخاص فالرؤيه نفسها؛ لذا يخضع المقال لعدد من العوامل

 

نحاول تبسيطها فالسطور الاتية.

 

فى الغالب يصبح تفسير حلم الصلح هو بشري خير، تجلب لصاحبها و فاقا مع الآخرين، ما يزيد من

 

علاقاتة فالحياة و ييسر له امورها، لقولة تعالي “والصلح خير” (النساء – 128)، و ربما يصبح الصلح

 

علامه علي زياده الرزق و سعته، و ربما تكون اشاره الي رفع البلاء لقولة تعالي “فإن تابا و أصلحا

 

فأعرضوا عنهما ان الله كان توابا رحيما” (النساء – 16)، و نادرا ما يحمل حلم الصلح نذير شؤم او

 

حدث سيء فالطريق، الا فمواقف محدوده سنحاول الحديث عنها جميعا.

 

إخترنا لك: ما هو تفسير رؤيه حلم النور او الضوء فالمنام لابن سيرين؟

 

تفسير حلم الصلح مع شخص متخاصم معه

 

إن كان صاحب الرؤيه فخصام مع شخص فالحقيقة، و أي فالمنام انه يتصالح معه،

 

فالصلح فهذة الحاله خير، و تفسير حلم الصلح مع شخص متخاصم معة ان يصبح فرجا قريبا

 

أو اشاره من الله؛ لأن ينهى صاحب الرؤيه هذة الخصومه لقول النبى (صلي الله علية و سلم):

 

“وخيرهما الذي يبدا بالسلام” (متفق عليه).

 

إذا كان صاحب الرؤيه هو البادئ بالصلح مع المتخاصم معه، فإنة دليل علي قوه عزيمه صاحب

 

الرؤيه و قدرتة علي ضبط النفس و عدم الانفعال، لقولة تعالي “والكاظمين الغيظ و العافين عن

 

الناس و الله يحب المحسنين” (آل عمران – 134)، فالعفو عن الناس من صفات قوه الإيمان

 

بالله و قوه الشخصية، و إن كان المتخاصم معة هو من بدا بالصلح، فإنة ربما يعنى طول العمر

 

وفرج قريب يبشرة الله به، بأن بعض الأمور المستعصيه سيحيلها الله (عز و جل) بقدرتة ميسرة.

 

 

التمساح فالمنام

, بما فسر ابن سيرين التسامح فالمنام

التمساح فالمنام

 



 





 


التمساح في المنام , بما فسر ابن سيرين التسامح في المنام