في فترة معينة نريد ان نجعل طفلنا يتعود على النوم بمفرده وهنتك عدة طرق متبعة
لتحقيق ذلك
تعويد الطفل على النوم بمفرده والنجاح فيه يتطلب منك بعض الصبر والتصميم، حاولي
اتباع الخطوات التالية للانتقال بطفلك لمرحلة تعلم النوم بمفرده: اختاري الوقت المناسب
للقيام بالمهمة: لا تفكري في نقل طفلكِ للنوم في غرفته إذا كنتِ في خضم التدريب
على
النونية، أو إذا كنتِ تستعدين لاستقبال طفل جديد، انتظري حتى تستقر الأمور، فانتظام
الروتين اليومي للطفل يساعد كثيرًا على إنجاز مهمتكِ بسهولة أكثر. ابدئي الحديث مع طفلكِ
خلال اليوم: تحدثي مع طفلكِ عن توقعاتكِ في ذهابه للنوم في غرفته، أخبريه أن الأم
والأب
ينامان في سريرهما، والطفل ينام في سريره الجميل. شاركي طفلكِ في عمل ألبوم لقصص
قبل النوم: ليس المقصود هنا كتابًا فنيًا منمقًا، ولكن أداة تسلية يرتبط بها الطفل عاطفيًا
تلجئين إليها عند دخولكِ معه إلى الفراش. أكملي الروتين اليومي لدخول السرير: كشرب
الحليب الدافئ وغسل الأسنان وحكاية قبل النوم والغطاء الملون واللعبة المفضلة وخفض
الأنوار، إلخ. هيئي نفسكِ لمواجهة الاعتراضات والبكاء: بعد دخول الطفل في النوم، توقعي
استيقاظه مجددًا بمجرد ترككِ له وذهابه إلى سريركِ، ولكن لا تقبلي بنومه بجانبكِ مهما
كان اعتراضه أو بكاؤه. نامي معه في غرفته: افترشي الأرض أمام سرير طفلكِ ليطمئن أنكِ
معه، وأنه ليس وحيدًا، وفي كل الأحوال هي فترة انتقالية مؤقتة. اجلسي في غرفته حتى
ينام: لا تستمري في النوم على أرضية غرفة نوم الطفل، بعد ثلاثة أيام تحوّلي إلى
الجلوس
على كرسي في الغرفة نفسها، ولكن بعيدًا عن السرير، وذلك بعد انتهائكِ من جميع الطقوس
الروتينية اليومية، واجلسي صامتةً تمامًا، وإذا بدأ الكلام أو إحداث جلبة، فاتركي له الغرفة
ولا تعودي حتى يهدأ تمامًا. راجعي الأمر مع طفلكِ في الصباح: إذا كانت الليلة مضنيةً
لكِ،
فأعيدي على طفلكِ ما تتوقعينه منه من نومه في غرفته وحده، أما إذا كانت ليلة
مرضية فلا
تترددي في تشجيعه ومكافأته. لا تعودي للوراء: لا تفكري أبدًا في أخذ طفلكِ للنوم بجانبكِ
مرةً أخرى، طالما بدأتِ تعويده على النوم في سريره، مهما كانت الظروف، حتى لو كان
مريضًا،
انتقلي أنتِ إلى غرفته
كيف تعودين طفلك على النوم بمفرده
افضل الطرق المتبعة لجعل الطفل ينام بمفرده