لم تقوم الدور الزي تقدمه المحاسبه الماليه كافيه في توفير المعلومات الماليه
والحاسبيه لا توجد معلومات دقيقه وكذلك التكاليف الثابته لا تتحملها الشركه
مع تزايد أعداد الشركات لم يعد الدور الذى تقدمه المحاسبة المالية فى توفير
المعلومات المالية والمحاسبية كافي لإدارة لأعمال الرقابة والتخطيط واتخاذ القرارات،
فلا يوجد معلومات دقيقة عن تكلفة المنتج ولا عن التكاليف المتغيرة اللازمة لإنتاج
وحدة واحدة من المنتج وكذلك التكاليف الثابتة التى تتحملها الشركة من أجل الإنتاج
إلى غير ذلك من المعلومات الضرورية للإدارة من أجل تخطيط إدارة المنتجات أو إتخاذ
القرارات الانتاجية فالهدف الاساسى لأى نشاط إنتاجي هو الربح وذلك من خلال
تعظيم الأرباح وخفض التكاليف إلى أقل قدر ممكن فكيف يتحقق ذلك دون وجود المعلومات
الاساسية عن تكاليف المنتجات ومن هنا ظهرت الحاجة الملحة لمحاسبة التكاليف، فلا
يمكن الاجابة عن كافة التساؤلات السابقة إلا بالاستعانة بمحاسبة التكاليف والتى لها
دور كبير فى توفير كافة المعلومات عن تكاليف المنتج بما يساعد الإدارة فى أعمال
التخطيط والرقابة واتخاذ القرارات بشان إنتاج منتج معين من عدمه وكذلك تحديد أسعار
المنتجات والتحكم فى تكاليف الإنتاج مما جعل لمحاسبة التكاليف دور عظيم فى الشركات
منذ نشأتها وحتى الأن فلا يخلو نشاط من إستخدام محاسبة التكاليف فيه سواء كان
نشاط (صناعى – زراعى – تجارى – خدمى – انتاجى ….) و مع ظهور التكنولوجيا
الحديثة
و تزايد أعداد الشركات والفروع تطورت محاسبة التكاليف وظهرت النظم الحديثة فى
محاسبة التكاليف والتى سوف نستعرضها فيما يلى:
تعريف محاسبة التكاليف
تعرف محاسبة التكاليف على أنها أحد فروع علم المحاسبة والتى تهتم بتسجيل
بيانات التكاليف وتبويبها من أجل توفير كافة المعلومات التى تحتاجها الإدارة فى
أعمال التخطيط والرقابة وإتخاذ القرارات، أن ألية عمل محاسبة التكاليف تتمثل فى
(المدخلات – العمليات – المخرجات) فالمدخلات تكمن هنا فى بيانات التكاليف
الاولية التى يتم جمعها من مركز التكلفة الخاصة بالنشاط ويتم معالجة هذه البيانات
الأولية وتحليلها وتصنيفها وتبويبها من خلال الأدوات والإجراءات الخاصة بمحاسبة
التكاليف فيما يسمى بمرحلة العمليات ثم تقدم محاسبة التكاليف المعلومات
والتقارير المالية اللازمة للإدارة لأعمال الرقابة والمتابعة وإتخاذ القرارات فيما
يسمى بالمخرجات.
وحتى نتعرف أكثر على أدوات وإجراءات عمل محاسبة التكاليف لأبد أن نتعرف على
تقسيمات التكاليف وذلك للتعرف أكثر على طبيعة التكلفة وتحليلها من أجل التبويب
السليم لهذه التكلفة فى القوائم المالية وفيما يلى سوف نعرض أهم أنواع التكاليف.
أنواع التكاليف
أن أنواع التكاليف كثيرة جداً ويتم تقسيمها لأهداف الرقابة على التكلفة بالإضافة التى
التوجيه السليم للتكلفة فى القوائم المالية (المخرجات) وسوف نتناول أهم تبويبات
التكاليف فيما يلى :
1- تقسيم التكاليف من حيث علاقتها بحجم الإنتاج
وتنقسم التكاليف إلى
أ- التكاليف المتغيرة
وهى التكاليف التي تتغير بتغير حجم الإنتاج فتزيد بزيادة حجم الإنتاج وتقل بإنخفاض
حجم الإنتاج أي أن هناك علاقة طردية بين التكاليف المتغيرة وحجم الانتاج فمثلا ً لإنتاج
غرفة فى مصنع أثاث فأننا نحتاج إلى 1 متر مكعب من الخشب وكذلك 1 كيلو
من
المسامير فى حين أنه لإنتاج 100 غرفة فأننا نحتاج إلى 100 متر مكعب من الخشب
وكذلك 100 كيلو من المسامير وهكذا.
ب- التكاليف الثابتة
وهى التكاليف التى لا تتغير بتغير حجم الإنتاج ولكن تظل كما هى دون تغيير (فى
حدود حجم إنتاج معين) مثلاً كإيجار الشركة ، م. الأمن والحراسة ، م . المياه
الكهرباء
وغيرها ، ولكن تتناسب هذه التكاليف تناسب عكسياً مع حجم الإنتاج فكلما زاد حجم
الإنتاج كلما قل نصيب الوحدة الواحدة للمنتج من هذه التكاليف فمثلاً إذا كان إيجار
المصنع 5000 جنية فإذا أنتجنا 100 وحدة من المنتج كان نصيب الوحدة الواحدة من
إيجار المصنع 50 جنيهاً فى حين أن إنتاج 1000 وحدة من المنتج سيجعل نصيبها
من إيجار المصنع 5 جنيهات فقط.
2- تقسيم التكاليف من حيث علاقتها بوحدة المنتج
فتنقسم التكاليف إلى
أ- التكاليف المباشرة
هى التكاليف التى يمكن ربطها بصورة مباشرة بوحدة المنتج مثل المواد المباشرة
والأجور المباشرة فمثلا ً لإنتاج رغيف من الخبز نحتاج إلى مواد مباشرة فى صناعة
الرغيف وهى الدقيق والمياه والخميرة وغيرها وكذلك إلى أجور مباشرة لها علاقة
بإنتاج الخبز مثل الأجور الخاصة بصانع الخبز وعمال المخبز وغيرهم.
ب- التكاليف الغير مباشرة
هى التكاليف التى لا يمكن ربطها بصورة مباشرة بوحدة المنتج ولكن يتم تجميعها
ثم توزيعها على وحدات المنتج وهى
1- المواد الغير مباشرة
مثل الزيوت والشحوم التى تحتاجها الآلات والمعدات بالمصانع
2- الأجور الغير مباشرة
مثل أجور المشرفين والادارة.
3- التكاليف الاضافية الغير مباشرة
مثل التكاليف التسويقية والبيعية و اهلاك الاصول وغيرها.
3- تقسيم التكاليف من حيث علاقتها بوظائف المشروع
وتنقسم التكاليف إلى
أ- التكاليف الإنتاجية
وهى كافة التكاليف الخاصة بمراحل العملية الإنتاجية مثل المواد والاجور والخدمات
الخاصة بإنتاج المنتج سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة.
ب- التكاليف التسويقية والبيعية
وهى كافة التكاليف الخاصة ببيع وتسويق المنتج كالإعلانات و تكاليف العروض الترويجية
و حوافز رجال البيع والتسويق وغيرها.
ج- المصروفات العمومية والإدارية
وهي كافة المصروفات التى تتحملها الشركة من أجل أعمال الإدارة والإشراف والرقابة
مثل أجور موظفي الإدارة والمصروفات العمومية كإيجار المقر الإدارى وم . الكهرباء والمياه
والتليفون و اهلاك الاصول الثابتة وغيرها.
4- تقسيم التكاليف من حيث علاقتها بالعامل الزمني
وتنقسم التكاليف إلى
أ – التكاليف الفعلية
وهى التكاليف التي تحملتها الشركة بالفعل فى فترة زمنية سابقة .
ب – التكاليف المعيارية
وهى التكاليف التى تخطط الشركة لتحملها (تنفيذها) فى فترة قادمة .
بعد أن تناولنا أهم تقسيمات التكاليف سوف نتناول أهم أنظمة محاسبة التكاليف
أنظمة محاسبة التكاليف
يقصد بنظم محاسبة التكاليف مجموعة الإجراءات المتبعة في معالجة وتبويب التكاليف
والتي تختلف تبعاً لطبيعة كل نشاط ولعل من أهم انظمة التكاليف
أ- نظام تكاليف الأوامر الإنتاجية
يعتمد هذا النظام على قياس التكاليف التي يتحملها كل أمر إنتاجي على حده، ويتناسب
هذا النظام (الأوامر الإنتاجية) مع بعض الأنشطة دون غيرها كنشاط المقاولات وفية يتم
تجميع كافة التكاليف الخاصة بالأمر الإنتاجي بناء على الطلبات والخصائص التى يطلبها
العميل والمتعلقة بكل أمر إنتاجي كتجميع كافة التكاليف الخاصة بإنشاء (وحدة سكنية)
وكذلك فهو مناسب للمطاعم بحيث يتم إحتساب التكاليف الخاصة بكل وجبة قد تختلف
عن الوجبات الاخرى .
ب- نظام تكاليف المراحل الانتاجية
يعتمد هذا النظام على قياس التكاليف فى الأنشطة التى يتصف إنتاجها بالنمطية
( وحدات متشابهة ) مثل المصانع في المصنع دائما ما ينتج وحدات متشابهة تحتاج
إلى نفس عناصر التكلفة من مواد مباشرة واجور مباشرة وتكاليف إضافية غير مباشرة
وتحتاج إلى نفس مراحل الإنتاج بدء من كونها مواد خام حتى تحويلها لمنتج تام (نهائي)
.
وهناك عدة طرق لمحاسبة التكاليف ولعل من أهمها
طرق محاسبة التكاليف
اختلفت النظريات والطرق لإحتساب التكاليف و تطورت ويمكن ذكرها كما يلى :
أ- الطريقة الكلية
وتعتمد هذه الطريقة على إحتساب كافة التكاليف التي تتحملها الشركة سواء كانت مباشرة
أو غير مباشرة ، ثابتة أم متغيرة وقسمة هذه التكاليف على حجم الإنتاج لمعرفة نصيب
الوحدة
الواحدة من التكاليف ولعل هذه النظرية تتناسب تماماً مع مبادئ ومفاهيم المحاسبة المالية
و تعتبر من أقدم نظريات التكاليف ويعاب عليها إغفالها عن تحديد التكلفة التى تتحملها كل
وحدة على حدة بشكل دقيق بما يضعف من أعمال الرقابة ومعرفة أوجه القصور فى تكاليف
مركز تكلفة معين دون غيره .
ب- الطريقة الجزئية
وتعتمد هذه الطريقة على الفصل بين عناصر التكاليف فهى تفصل التكاليف الثابتة عن
التكاليف المتغيرة والتكاليف المباشرة عن التكاليف الغير مباشرة و تتضمن هذه الطريقة
ثلاث طرق لاحتساب التكلفة وهم
1- طريقة التكاليف المتغيرة
وتعتمد هذه الطريقة على الفصل بين التكاليف الثابتة والتكاليف المتغيرة وتحميل المنتج
بالتكاليف المتغيرة فقط سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة أما التكاليف الثابتة فيم تحميلها
بقائمة الدخل و تتميز هذه الطريقة بمساعدة الإدارة فى أعمال الرقابة على التكاليف المتغيرة
و العمل على تخفيضها ولكن يعاب عليها الإغفال عن مراقبة التكاليف الثابتة.
2- طريقة التكاليف المباشرة
وتعتمد هذه الطريقة على الفصل بين التكاليف المباشرة و التكاليف الغير مباشرة وتحميل
المنتج بالتكاليف المباشرة ، بينما التكاليف الغير مباشرة تظهر فقط فى قائمة الدخل وتعتبر
هذه الطريقة متميزة فى الأنشطة التى ترتفع فيها نسبة التكاليف المباشرة الى إجمالي
التكاليف ولكن يعاب عليها إهمالها للتكاليف الغير مباشرة بما يقلل من أعمال الرقابة على
التكاليف الغير مباشرة وبالتالى يصعب من استخدام هذه الطريقة فى الشركات.
3- طريقة التكاليف المستغلة
تعتبر هذه الطريقة حل وسط فيما يتعلق بالطريقة الكلية والجزئية فهى تحمل المنتج
بالتكاليف المتغيرة بالإضافة إلى نصيبة من التكاليف الثابتة فى حدود الطاقة المستغلة
للمنتج أي (ما استفاد منه المنتج من تكاليف ثابتة) أما التكاليف الثابتة للطاقة الغير
مستغلة كالمصروفات العمومية والإدارية والبيعية وغيرها يتم تحميلها على قائمة الارباح
والخسائر وتتميز هذه الطريقة بانها قد قدمت حلاً للطرق السابقة فهى لم تغفل التكاليف
الثابتة تماماً كما فى الطرق السابقة ولكن يعاب عليها قصورها فى تحميل المنتج بنصيبه
بشكل دقيق من التكاليف البيعية والتسويقية وكذلك عدم الدقة في احتساب تكاليف
البضاعة المخزنة.
ج- طريقة التكاليف المعيارية
وتقوم هذه الطريقة على عمل الموازنات التخطيطية والتي يتم فيها تحديد تكلفة معيارية
(وهى تكلفة يتم تحديدها مسبقاً على أسس علمية) ومقارنة هذه التكاليف المعيارية
بالتكاليف الفعلية التى تحملتها الشركة فعلياً من أجل الوصول للإنحرافات ومن ثم إحكام
عملية الرقابة على التكلفة و معالجة القصور ويمكن تقسيم هذه الإنحرافات على مستوى
كل عنصر من عناصر الإنتاج
1-إنحراف المواد
ينقسم إلى إنحراف كمية وفيه تزيد الكمية التى يتم شرائها فعليا عن الكمية المعيارية
المخطط لشرائها بالموازنة التخطيطية وفى هذه الحالة يسمى إنحراف سالب
(غيرمرغوب فيه) أما إذا قلت الكمية المشتراه عن الكمية المخطط لها فيسمى انحراف
موجب (مرغوب فيه) وكذلك إنحراف سعر ويعنى أنه تم شراء المواد بسعر ( أكبر /
أقل )
من السعر المعيارى المخطط له .
2- إنحراف الأجور
ينقسم إلى إنحراف معدل وفيه (يزيد / يقل ) الأجر الفعلي للعامل عن الأجر المعيارى
المخطط له بالموازنة التخطيطية وكذلك إنحراف كفاءة إستهلاك العامل ساعات (أكثر / أقل)
لإنجاز النشاط ويرجع ذلك لعدم كفاءة العامل بما (يزيد / يقل) من تكاليف الانتاج
3- انحراف التكاليف الغير مباشرة
ينقسم الى إنحراف إنفاق وفيه (يزيد / يقل) الإنفاق الفعلى عن الإنفاق المخطط له
و كذلك إنحراف كفاءة وفية ( تزيد / يقل ) عدد الساعات ( المدة الزمنية
) الفعلية
للتكاليف الغير مباشرة عن عدد ساعات التكاليف المخطط لها .
كانت هذه أهم الطرق التقليدية فى محاسبة التكاليف ولكن مع التقدم التكنولوجى
و تنوع المنتجات لم تعد هذه الطرق التقليدية مناسبة لإحتساب التكاليف فى
الشركات ولذلك ظهر التوجه
ABC إلى الطرق الحديثة فى محاسبة التكاليف والتى من أهمها نظام
ABC نظام التكلفة على أساس النشاط
ظهرت الحاجة إلى نظام التكلفة على أساس النشاط لعلاج القصور الذى قدمته
الطرق التقليدية فى إحتساب التكاليف فالطرق التقليدية دائما ما تقدم قصور خاصة
فى إحتساب التكاليف الثابتة وغير المباشرة بما لا يحمل المنتج بنصيبه من التكاليف
بشكل دقيق ولكن جاء نظام التكلفة على أساس النشاط ليقوم بتوزيع التكاليف على
الأنشطة باعتبارها مراكز للتكلفة ومن ثم يتم تحميل المنتجات بما تستهلكه من
الأنشطة ، وبالتالى فقد قدم حلاً لمشكلة التكاليف الغير مباشرة و الثابتة وجعل تكلفة
المنتجات أدق ما يكون ، وتتميز هذه الطريقة فى مساعدة الادارة فى استبعاد الأنشطة
عديمة القيمة والتى لا تضيف للمنتج شيء والاهتمام بالأنشطة الهامة للإنتاج وتعزيزها .
طرق تخفيض التكاليف
يمكن تخفيض التكاليف فى الشركات وذلك من خلال عدة طرق وهى
1- أسلوب التكلفة المستهدفة :
وهو يقوم على تحديد التكلفة بشكل مسبق لعملية الإنتاج وذلك بتحديد أسعار
المنتجات وأضافة هامش ربح معين ومن ثم تخطيط تكلفة المنتج بناء على هذا
السعر من خلال تخطيط مراحل إنتاج المنتج وكافة تكاليفه قبل البدء بالإنتاج ،
وبتحقيق هذه التكلفة المستهدفة تقل تكاليف المنتج بشكل كبير وكذلك العمل
على تحقيق رغبة العملاء بشكل مستمر.
2- أسلوب التحسين والتطوير المستمر:
وتعتمد هذه الطريقة على القيام بالرقابة الدائمة على عناصر الإنتاج وأنشطة الشركة
من أجل إعادة توجيه مسارات التكاليف بما يجعلها تسير فى المسارات الصحيحة
وإستبعاد كافة الأنشطة والتكاليف التى لا تضيف قيمة للمنتج و الغير مرغوب ها.
مهام محاسب التكاليف
يعتبر محاسب التكاليف بأي شركة هو مسئول عن
1- تجميع كافة بيانات التكاليف الخاصة بالمنتج من كافة أقسام الشركة.
2- تبويب التكاليف وتقسيمها حسب طبيعتها وعلاقتها بالنشاط.
3- إتباع أنظمة التكاليف المناسبة للنشاط.
4- استخدام أنسب طرق التكاليف التى تؤدى لأدق إحتساب تكاليف المنتج.
5- اتباع أفضل الأساليب لمراقبة التكاليف وكذلك العمل على تخفيض التكاليف.
6- تزويد الإدارة بتقارير عن كافة تكاليف النشاط ( المباشرة – الغير مباشرة – المتغيرة
–
الثابتة) لمساعدة الإدارة في إتخاذ ما يلزم بالنسبة للتكلفة لإستبعاد التكاليف الغير
مرغوب فيها و تعزيز التكاليف اللازمة لإتمام النشاط.
7- تزويد الإدارة بشكل فورى بكافة الإنحرافات فى الموازنات التخطيطية بين التكاليف
الفعلية والتكاليف المعيارية وتحليل أسباب الإنحرافات للوقوف على أسبابها ومن ثم معالجتها.
اساسيات محاسبة التكاليف pdf
, اهميه محاسبه التكاليف
اساسيات محاسبة التكاليف pdf