لقد انتشر كثيرا الان المشعوذون و المنجمون و قارؤوا الفنجان و اوراق التاروت
والابراج فكل هؤلاء يقال عنهم المنجمون و جميع اراءهم و اقوالهم ليس لها اصل
علمى او اسلامي او اساس من الواقعيه و الصحه فكثيرا ما ينتشرون علي مواقع
التواصل الاجتماعى و فالشاشات التليفزيونيه العربيه و العالميه فبدايات
كل عام ميلادى او اواخر عام سابق منتهى ليخبروا الناس بارائهم و معلوماتهم
عن العام الجديد و غالبا ما ينتهى العام الجديد و لا يحدث شيء من هذة المقولات
او الاراء و كذلك لا يتفق كل المنجمون علي قول و احد يخص نفس الشخصيات
او الاحداث المستقبليه مما يؤكد علي عدم مصداقيه هذة الاقوال لانها لو تخص
نفس الشخص او نفس الحدث و لها اساس علمى او فلكى فستكون كلها متطابقة
وهذا ما لا يحدث غالبا و لو تحقق بعض من راى احدهم فهى ليست الا صدفة
محضه ليس الا
ادعاء علم الغيب
كذب المنجمون و لو صدفوا
ادعاء علم الغيب