اصنع جميلا ولو في غير موضعه , كيفيه صناعه جميلا ولو في غير موضعه

الزمن يحتاج لقلوب عذبه و لأنفس صافيه حتي تنقية و تزيل الأشواك المؤذيه منه

 

أهل ذلك الزمن جميعهم و مهما بلغوا من مناصب و علوا مقام فالدنيا

 

جميعهم محتاجون لبعضهم لا يحل المال محل بنى البشر..

 

نحن محتاجون لنكون يدا و احده و نفسا و احده لتتقوي ارواحنا و نسموا فيها فالأعالي.

 

حكي انه كان هنالك امرأه تصنع الخبز لأسرتها جميع يوم، و كانت يوميا تصنع رغيف خبز اضافيا

 

لأى عابر سبيل جائع، و تضع الرغيف الإضافى علي شرفه النافذه لأى ما ر ليأخذه.

 

وفى جميع يوم يمر رجل فقير احدب و يأخذ الرغيف و بدلا من اظهار امتنانة لأهل المنزل كان

 

يتمتم بالقول ” الشر الذي تقدمة يبقي معك، و الخير الذي تقدمة يعود اليك!” ..كل يوم……

 

كان الأحدب يمر فية و يأخذ رغيف الخبز و يدمدم بنفس العبارات ” الشر الذي تقدمة يبقي معك،

 

والخير الذي تقدمة يعود اليك!”

 

بدأت المرأه بالشعور بالضيق لعدم اظهار الرجل للعرفان بالرائع و المعروف الذي تصنعه،

 

وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر ذلك الأحدب و يردد جملتة الغامضه و ينصرف، تري ما ذا يقصد؟”

 

فى يوم ما اضمرت فنفسها امرا و قررت ” سوف اتخلص من ذلك الأحدب!”،

 

فقامت بإضافه بعض السم الي رغيف الخبز الذي صنعتة له و كانت علي و شك و ضعة علي النافذة،

 

لكن بدأت يداها فالارتجاف ” ما ذلك الذي افعله؟!”.. قالت لنفسها فورا و هى تلقى بالرغيف ليحترق

 

فى النار، بعدها قامت بصنع رغيف خبز احدث و وضعتة علي النافذة.

 

وكما هى العاده جاء الأحدب و اخذ الرغيف و هو يدمدم ” الشر الذي تقدمة يبقي معك،

 

والخير الذي تقدمة يعود اليك!” و انصرف الي سبيلة و هو غير مدرك للصراع المستعر فعقل المرأة.

 

كل يوم كانت المرأه تصنع فية الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا و طويلا بحثا عن

 

مستقبلة و لشهور عديده لم تصلها اي انباء عنة و كانت دائمه الدعاء بعودتة لها سالما،

 

فى هذا اليوم الذي تخلصت فية من رغيف الخبز المسموم دق باب المنزل مساء و حينما

 

فتحتة و جدت – لدهشتها – ابنها و اقفا بالباب!! كان شاحبا متعبا و ملابسة شبة ممزقة،

 

وكان جائعا و مرهقا و بمجرد رؤيتة لأمة قال ” انها لمعجزه و جودى هنا، علي مسافه اميال

 

من هنا كنت مجهدا و متعبا و أشعر بالإعياء لدرجه الانهيار فالطريق و كدت ان اموت لولا مرور

 

رجل احدب بى رجوتة ان يعطينى اي اكل معه، و كان الرجل طيبا بالقدر الذي اعطانى فيه

 

رغيف خبز كامل لأكله!! و أثناء اعطاءة لى قال ان ذلك هو طعامة جميع يوم و اليوم سيعطية لي

 

لأن حاجتى اكبر كثيرا من حاجته”.

 

اصنع جميلا و لو فغير موضعه

طريقة صناعة جميلا و لو فغير موضعه

مفهوم اصنع جميلا و لو فغير موضعه

 



 



 



  • ازرع جميلا ولو في غير موضعه
  • اصنع جميلا ولو فى غير موضعه


اصنع جميلا ولو في غير موضعه , كيفيه صناعه جميلا ولو في غير موضعه