تعتبر جميع من الغيبه و النميمه و الكذب اكثر افات اللسان التي ترتب اضرار و خيمه لصاحبها و يجب الابتعاد عنها
أولا: قصه عن الغيبه و النميمة. يحكي انه كان يوجد اب يريد ان يعطى ابنة درسا
عظيما ليعلمة ان لا يدين الآخرين فأخذة الي اعلي بيت =فالمدينة، و أخذ معه
كيس يملؤة الريش القيم كريش النعام، و عندما و صل الأب و الابن الي قمه المنزل
العالي، قال الأب لابنة فتح الشنطه و ارمى جميع ما بداخلها من قمه ذلك المنزل العالى .
ومن بعدها سأل الأب ابنة هل تستطيع ان تجمع الريش كلة الي الكيس، فقال الابن بتعجب لا يا ابى .
فقال له يا بنى كذا سيره الناس عندما نشاركها مع الآخريين و ننم عليهم، لا ممكن ان
نرجعها مره اخرى، لهذا يجب علينا ان نتوب الي الله و ان لا ننم بالآخرين و نرجو رحمه الله.
ثانيا: قصه عن الكذب: كان يوجد هنالك بائع للبرتقال يجلس بجانب الطريق و يبيع الناس
من ما معة من ثمار، و مرت من جانبة امرأه عجوز تسال ان كانت هذة الثمار حامضه ام
لا، فظن البائع ان العجوز لا تأكل البرتقال الحامض فقال لها : لا يا سيدتى انه حلو كم
يلزمك، فقال له العجوز لا اريد فأنا ارغب ان اشترى البرتقال الحامض لزوجه ابنى الحامل
فهى تحب طعام الحامض، و كذا خسر البائع هذة الصفقه و لم يتعلم الدرس. بعد مرور
يومين يومين اقتربت منة امرأه حامل تسألة هل ذلك البرتقال حامض، تذكر البائع كلام
العجوز فورا و ظن ان السيده الحامل تريد الحامض، فقال لها نعم انه حامض كم تريدين،
فأجابت انها لا تريد شيئا منة و ربما ارسلتنى ام زوجى لأشترى لها برتقالا حلوا، و أخبرتني
أنة يوجد لديك فجئت اشترى منك حينها فهم البائع ان هذة هى زوجه ابن العجوز و خسر
هذة البيعه بسبب انه كذاب .
قصه عن افه من افات اللسان الكذب او النميمه او الغيبة
قصص عن افات الالسنه الكذب او النميمه او الغيبة