الثوم من افضل انواع الخضار والنبات فهو يستخدم للاكل ويستخدم لعلاج الكثير من الاشياء
علاج الزهري بالثوم: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟ يحتوي الثوم على مركباتٍ لها خصائص
مضادة للميكروبات، يساعد الثوم أيضًا على القضاءِ على الكائنات الحيّة الدّقيقة مثل
المتفطّرة السليّة Mycobacterium tuberculosis التي تسبب مرض السلّ، أما
بالنسبة لعلاج الزهري باستخدام الثوم، فإنه لا توجد أدلة واضحة ودراسات علمية
تثبت فعاليته لعلاج الزهري، ونظرًا لخطورة المرض، يجب أن يتم علاجه باستخدام
أدوية أثبتت فعاليتها في علاجه مثل البنسلين أو أزيثروميسين، والاختيار المفضل
لعلاجه هو دواء بنزاثين بنسلين، لكن إذا كان المريض يعاني من حساسيّة للبنسلين،
فهناك مضادات حيوية أخرى يمكن أن يصفها الطبيب، حيث أثبتتت الدراسات أن جرعة
واحدة من أزيثروميسين تكون كافية لعلاجه في المرحلة المبكرة، وهي فعّالة مثل
البنسيلين.[٤] الآثار الجانبية ومحاذير استخدام الثوم لعلاج مرض الزهري يعد تناول
الثوم عن طريق الفم آمنًا، ولكن يمكن أن يسبب رائحة كريهة للفم، وحرقان في الفم،
وحرقة المعدة، والغازات، والغثيان، والتقيؤ، ورائحة الجسم، والإسهال، وهذه الآثار
الجانبية تصبح أسوأ عند تناول الثوم نيء، ومن محاذير استخدام الثوم: [٥] حالات
اضطراب النزيف. داء السكري، وذلك لأن الثوم يخفّض نسبة السكر في الدم. مشاكل
المعدة أو الهضم، حيث إن الثوم يمكن أن يهيّج الجهاز الهضمي. حالة انخفاض ضغط
الدم، وذلك لأن الثوم يمكن أن يخفّض ضغط الدم. الجراحة، وذلك لأن الثوم يطيل النزيف
ويؤثر في ضغط الدم ويقلل من نسبة السكر عند المريض، لذلك ينصح بعدم تناول الثوم
لمدة أسبوعين قبل إجراء الجراحة.
علاج الزهري بالثوم حقيقة ام خرافة قد تضرك
ماذا تعرف عن معالجة الزهري بالثوم