الفرق بين المذاهب الاربعة , من هم المذاهب الاربعه

الفرق بين المذاهب الاصول العامة التي اعتمد عليها الامام فالفقهه  و الاجتهاد

الفضل الكبير فتدوين مذهب الإمام ابى حنيفة، و من اشهر كتبه: الجامع الكبير

 

، و الجامع الصغير، و المبسوط، و الزيادات، و ربما توفى سنه مئه و تسع و ثمانين للهجرة

 

. الأصول العامه للمذهب الأصول العامه التي اعتمد عليها الإمام ابو حنيفه فالاجتهاد

 

والفقة هي:

القرآن الكريم. سنه النبى -علية الصلاه و السلام-. قول الصحابي، و عدم تركة او الخروج

 

منة الي قول غيره. الاجتهاد فالرأى عند انتهاء الأمر. و هنالك اصول فرعيه ترجع الى

 

الأصول الكبرى، منها:

 

مذهب الصحابى ان كان علي خلاف العموم فإنة يخصص، و يقصد بذلك تخصيص بعض

 

الأدله العامه بسبب عمل الصحابى لاعتقادهم بأن الصحابى ما كان ليعمل عملا مخالفا

 

لعموم الدليل الا بسبب علمة بما يخصصة بما علمة من رسول الله. الأخذ بالاستحسان؛

 

ويقصد بة العدول عن حكم المسأله كما يحكم علي امثالها الي حكم احدث بسبب يقتضي

 

التخفيف فتلك المسألة. الأمر يقتضى قطعا الحكم علية بالوجوب ما لم يرد امرا صارفا

 

عن ذلك. اذا خالف الراوى الفقية روايته، بحيث يخالف فعملة ما رواه، فالعبره لا تكون

 

بما روي و إنما بما عمل. اشهر علماء المذهب ذكر من بين علماء المذهب الحنفي:

 

الطحاوي، و شمس الأئمه الحلواني، و فخر الإسلام البزدوي، و أبو الحسن الكرخي،

 

والحصاف، و شمس الأئمه السرخسي، و فخر الدين قاضى خان، و العلامه ابو بكر

 

الرازي

أماكن انتشار المذهب انتشر المذهب الحنفى فبلاد المشرق بفضل ابى يوسف،

 

كما انتشر فبلاد المغرب و مصر.

 

المذهب المالكى مؤسس المذهب هو الإمام ما لك بن انس الأصبحي، و لد سنه ثلاث

 

وتسعين للهجرة، بعدها انتقل مع اجدادة للسكن فالمدينه المنوره حيث لم يتركها الا

 

للحج، و ربما توفى بها سنه مئة و تسع و سبعين للهجرة، و ربما تتلمذ الإمام ما لك على

 

يد عدد من الفقهاء و العلماء، منهم: ابو الزناد عبدالله بن زكوان، و محمد بن مسلم بن

 

شهاب الزهري، و ربيعه بن عبدالرحمن، و جعفر بن محمد الباقر، و يحيي بن سعيد،

 

وقد دون تلاميذ الإمام ما لك علمة و فتواه، و من اشهر تلاميذه:

 

عبد الله بن و هب الذي نشر المذهب فبلاد المغرب و مصر. عبدالرحمن بن القاسم

 

المصري، و يعود له الفضل الأكبر فتدوين علم الإمام ما لك، و تعد روايتة لكتاب الموطأ

 

من اصح الروايات. ابو الحسن القرطبي، و ربما نشر كتاب الموطا فبلاد الأندلس. ا

 

لأصول العامه للمذهب الأصول العامه فمذهب الإمام ما لك هي:

 

القرآن الكريم. السنه النبوية، و تتضمن عده امور عند الإمام ما لك؛ اولها: كل ما نقل

 

عن النبى -علية الصلاه و السلام- علي و جة الخصوص، و لم يرد نصة فكتاب الله،

 

وتطلق السنه عند ما لك علي ما يخالف البدعة*، فحينما يقال فلان علي السنة،

 

أى انة علي منهج النبى و عمله، اما المعني الثالث للسنه عند ما لك فهو اجماع

 

الصحابه و عملهم حتي لو لم يرد هذا فالكتاب و السنة؛ باعتبار ان اجتهادهم و ما

 

يجتمعون علية من الأمر انما يصبح اجماعا. عمل اهل المدينة؛ و اعتبر اصلا لما شهدته

 

المدينه المنوره من نزول القرآن و خاصة الآيات المتعلقه بالأحكام، و التطبيق العملي

 

لها، اضافة الي ما كان من الصحابه من حفظ الوحى و كتابتة و العمل بما نصف عليه.

 

القياس: حيث كان للإمام ما لك نظره فالقياس تفرد فيها عن ائمه المذاهب الفقهية

 

الأخرى؛ فقد رأي جواز القياس من الفرع المستنبط؛ فيكون ذلك الفرع اصلا يمكن

 

القياس علية ضمن ضوابط، و هو بذلك لا يقتصر القياس علي الأحكام المنصوص عليه

 

ا فحسب. المصالح المرسلة، فكل ما تحققت بة المصلحه فالشريعه الإسلامية،

 

وكل ما كان محققا لمقاصد الشرع جاءت الأدله بتأييدة و تثبيته، و الأمر بة و جوبا او ندبا،

 

وكل ما ثبتت بة المضره جاءت الأدله بالنهى عنه. الاستحسان، و يقصد بة عند ما لك

 

استثناء و رخصه من الأصل و الدليل الكلي، اي انة ليس قاعدة فذاته. العاده و العرف،

 

وهو ما اعتاد علية المسلمون فحياتهم من الأمور، بشرط استقرار الأمر فالنفس

 

وقبولة عقلا و فطرة. سد الذرائع، و الذرائع هى الأسباب المفضيه الي العمل، فإن كان

 

حلالا كانت الوسيله الية حلالا ايضا، و إن كان حراما كانت الوسيله الية حراما. الاستصحاب؛

 

ويقصد بة اثبات ما كان ثابتا او نفى ما كان منفيا؛ اي بقاء الأمر علي ما كان عليه. اشهر

 

علماء المذهب من اشهر علماء المذهب المالكي: عبدالله بن و هب، و زياد بن عبدالرحمن،

 

وعبد الملك بن الماجشون، و عبد الله بن عبدالحكم، و أصبغ بن الفرج، و عثمان بن الحكم،

 

وعبد الملك بن حبيب، و عبد السلام بن حبيب، و محمد بن عبدالعزيز بن عتبة، و إبراهيم

 

بن سلمة.

 

أماكن انتشار المذهب ينتشر المذهب المالكى فبلاد المغرب العربى و السودان و مصر

 

وشرق الجزيره العربية.

 

المذهب الشافعى مؤسس المذهب هو الإمام ابو عبدالله محمد بن ادريس الشافعي،

 

ولد فغزه سنه مئة و خمسين للهجرة، و ربما تتلمذ علي يد عدد من المشايخ و العلماء،

 

منهم: مفتى مكه مسلم بن خالد الزنجي، و الإمام ما لك الذي سمع منة و روي عنة مدة

 

مكوثة فالمدينه المنورة، و حين انتقل الشافعى الي اليمن التقي بعمر بن ابى سلمة

 

صاحب الأوزاعى حيث اخذ عنة علم شيخه، و التقي بيحيي بن حسان و أخذ عنة فقه

 

الليث بن سعد، و حينما سافر الي العراق التقي بمحمد بن الحسن الشيبانى فأخذ عنه

 

العديد من الفقة و العلم، و من اشهر كتب الشافعي: الرساله و الأم، و توفى الإمام

 

الشافعى فمصر، و من تلاميذه

 

الفرق بين المذاهب الاربعة

, من هم المذاهب الاربعه

الفرق بين المذاهب الاربعة

 



 






الفرق بين المذاهب الاربعة , من هم المذاهب الاربعه