الاستغفار عن الميت فضل كثير الذكر و هى اثار تعود التوبة و تنفعنا و تقوية فنفسنا كلما زاد زكرنا بالله زاد ايماننا
الاستغفار عن الميت فضل كثره الذكر محتويات ١ فائدة الاستغفار و آثارة ٢ سبب عدم
تحقق اثار الاستغفار ٣ حكم الاستغفار ٤ اوقات و صيغ الاستغفار ٤.١ و قت الاستغفار
٤.٢ صيغ الاستغفار و مواضعة ٥ علاقه الاستغفار بالتوبه ٥.١ تعريف التوبه ٥.٢ شروط
التوبه ٥.٣ الفرق بين التوبه و الاستغفار ٥.٤ العلاقه بين الاستغفار و التوبه ٦ المراجع
فائدة الاستغفار و آثارة تعود توبه العبد و استغفارة عما ارتكب من اخطاء فحياته
بفائدة جليله و آثار عظيمة تنفعة و تقوية فنفسة و حياته، و يذكر من فائدة و آثار
الاستغفار ما يأتي:[١] نيل القرب من الله -تعالى- و كثره التعلق به، فكلما انشغل
المسلم بذكر الله زاد قربة منه. تفريج الكرب و انشراح الصدور، و ذهاب الهموم و الغموم.
سبب فدخول جنات النعيم و التمتع بما اعد الله -تعالى- لأهلها. اسباب فصفاء
القلب و نقائه، و الشعور بالراحه و الطمأنينة. مكفر للذنوب؛ فالإكثار من الاستغفار
والمداومه علية من سبب مغفره صغائر الذنوب و كبائرها ان تحققت شروط التوبة
أيضا، علما ان اراء العلماء ربما اختلفت فهذا الأمر علي النحو الآتي:[٢] القول
الأول (الشافعية): ذهبوا الي القول بأن الاستغفار ان كان مقصد العبد فية الانكسار
والافتقار دون التوبه يكفر صغائر الذنوب لا كبائرها. القول الثاني (المالكيه و الحنفية
والحنابلة): ذهبوا الي القول بأن الاستغفار دون التوبه يكفر كل الذنوب، فتشمل
الكبائر و الصغائر. اسباب فدفع البلاء الذي ربما يصيب العبد، و طريق لحل المشكلات
التى تواجهه، و التغلب علي الصعوبات التي تعترضة فحياته.[٣] نوع من نوعيات
الدعاء، و حكمة فذلك حكم الدعاء؛ فالمسلم و هو يستغفر يطلب من ربة -عز و جل
مغفره ذنوبه، و كلما رافق هذا الشعور بالانكسار و الافتقار و التذلل بين يدى الله تعالى
كلما كان ارجي لإجابه دعائه، لا سيما اذا تحري مواطن الإجابه و أوقاتها.[٣] الاستغفار
سبب فنزول الغيث و بركه المال و إنبات النبات، قال تعالى: (فقلت استغفروا ربكم
إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا*ويمددكم بأموال و بنين و يجعل لكم جنات
ويجعل لكم انهارا)،[٤] اضافه الي انة اسباب للإمداد بالقوه و المنعة، قال تعالى:
(ويا قوم استغفروا ربكم بعدها توبوا اليه يرسل السماء عليكم مدرارا و يزدكم قوة الى
قوتكم و لا تتولوا مجرمين).[٥][٦] اسباب فاستحقاق و نيل رحمه الله تعالى، قال
تعالى: (قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة لولا تستغفرون اللـه لعلكم
ترحمون).[٧][٨] اسباب فتكفير الأخطاء التي ربما تحصل فالمجالس بسبب الحديث
الذى يدور فيها، و لزوم الاستغفار بعد كل مجلس يكفر ما بدر منة من سوء.[٨] سبب
فى النجاه من النار، و فالمقابل نيل الدرجات الرفيعه فالجنان.[٩] سبب عدم
تحقق اثار الاستغفار ربما يستغفر العبد كثيرا و يتساءل و يتعجب ان لم يجد اثرا لاستغفاره
فى حياته، و الحقيقه ان غياب اثار الاستغفار له سبب عدة، و فيما يأتى ذكر لبعضها
[١٠] التلفظ بصيغ الاستغفار بالقول فقط دون استشعار معناها فالقلب، و عدم
الحرص علي الصدق فيها، فيصبح الاستغفار مجرد كلام يتلفظ بة دون رغبة صادقة
فى العوده الي الله -تعالى- و التوبة. عدم تحقق كل شروط الاستغفار، فالاستغفار
شكل من اشكال كالدعاء كما سبق الإشاره الي ذلك، و ذلك يعنى ان للاستغفار
شروط و موانع، فإذا اختلت شروطة انتفي اثره. عندما يصبح العبد قاصدا باستغفاره
معني التوبه عن المعاصى المرتكبة، فلا ينفع حينها الاقتصار علي الاستغفار باللسان،
بل و جب فحقة تحقيق شروط التوبه الصحيحة، و منها الاقرار بالذنب.[١١] حكم
الاستغفار ان الأصل فالاستغفار الندب و الاستحباب، لأنة ربما يصبح فغير معصية،
قال سبحانه: (واستغفروا اللـه ان اللـه غفور رحيم)،[١٢] و ربما ينتقل حكم الاستغفار
إلي الوجوب كاستغفار المسلم عند ارتكابة للمعصية، و ربما يصبح مكروها كما يري المالكية
فى حق من يستغفر للميت خلف الجنازة، و ربما ينتقل الحكم الي الحرمه كالاستغفار
لمن كان كافرا،[١٣] و يستحب للمسلم ان يكثر من استغفار الله -تعالى- و سؤالة المغفرة
والتجاوز عن المعاصى و الهفوات التي بدرت منه، و عن الأوقات التي قصر بها عن عبادته
للة -تعالى- و التقرب اليه،[١٤] و تجدر الإشاره الي ان طبيعه النفس البشريه معرضة للذنوب
والأخطاء و السهو، فكان من رحمه الله -تعالى- بعبادة ان شرع لهم العديد من العبادات
والأعمال الصالحه التي تقربهم اليه، و تجبر النقص الحاصل فيما ادوا من العبادات و الفرائض،
وتبدل سيئاتهم بحسنات، و تزيدهم فضلا و أجرا، و من تلك العبادات
فائدة الاستغفار
اهمية الاستغفار