هنالك الكثير من قصص الاطفال الشيقة التي تحفذهم و تثير
فضولهم للاروع و كذلك هنالك قصص تساعدهم علي النوم
يستمتع الأطفال بالاستماع الي القصص الرائعة قبل النوم، و تمتاز هذة القصص بكونها
نوعا من الأدب الفني، يستوحي من الواقع او الخيال، و تعد هذة القصص و سيلة تعليمية
وتربويه ممتعة للأطفال، تغرس فيهم قيما اخلاقية و تعليمية، و توسع افاقهم الفكرية
، و تعزز قدرتهم علي التخيل و التصور، و سنذكر فهذا الموضوع بعض قصص الأطفال
الرائعة و الممتعة. الغرابان الخاسران فغابه رائعة غناء سمعت الحيوانات صوت
شجار غرابين و اقفين علي غصن شجره عال، فقدم الثعلب المكار و حاول ان يفهم سبب
شجارهما، و ما ان اقترب اكثر حتي سأل الغرابين: ما بالكما ايها الغرابين؟ فقال احدهما:
اتفقنا علي ان نتشارك قطعه الجبن هذة بعد ان نقسمها بالتساوي، لكن ذلك الغراب
الأحمق يحاول ان يأخذ اكثر من نصيبه، فابتسم الثعلب و قال: اذن ما رأيكما ان اساعدكما
فى حل هذة المشكلة، و أقسم قطعه الجبن بينكما بالتساوي؟ نظر الغرابان الي بعضهما
ووافقا علي اقتراح الثعلب، و أعطياة قطعه الجبن، فقسم الثعلب قطعه الجبن و قال: يا الهي
لقد اخطأت فقسمتها، فهذة القطعه تبدو اكبر من تلك، سآكل من القطعه الكبيره قليلا
حتي تتساوي القطعتان فالحجم، فالعدل هو الأساس، و أكل من القطعه الكبيره قضمة
حتي اصبحت اصغر من الأولى، فاعتذر للغرابين علي خطئة و قرر ان يأكل من القطعه الأولى
حتي تصبحان متساويتين فهذا هو الحل الوحيد، و ظل الثعلب علي هذة الحال يقسم القطعة
بشكل غير متساو متعمدا، بعدها يأكل من قطعه فتصبح اصغر من الأخري حتي طعام قطعه الجبن
كامله كما خطط و فر من الغرابين هاربا، بينما تعلم الغرابان ان يحلا مشاكلهما بنفسيهما دون
الاستعانه بالثعلب الشرير. القنفذ و الحيوانات الصغيره كان هنالك قنفذ صغير يعيش فغابة
رائعة اسمة قنفود، و كان يحب اللعب مع الحيوانات، الا ان الحيوانات كانت تخشي اللعب معه
، فظهرة مليء بالشوك الذي يؤذى الحيوانات عند اقترابها من القنفذ الصغير، فتاره يثقب كرة
الأرنب حينما يشاركة اللعب فيها، و تاره اخري يؤلم يد السلحفاه حينما يمسكها ليتجولان سويا،
وفى يوم من الأيام قرر القنفذ الصغير ان يدخل بيتة و ألا يغادرة ابدا لأنة يحب اصدقاءة جدا جدا و لا
يرغب فان يؤذيهم بأشواكه، مر يومان و القنفذ مختبئ فبيتة لا يري احدا، سألت الحيوانات
عن اسباب اختفائه، و حينما عرفوا الاسباب =قرروا ان يفاجئوة بهديه ستساعدة علي حل مشكلته،
وفى نفس الوقت لن تبعدة عن اصدقائة الذين يحبهم و يحبونه، اجتمع الأصدقاء و أحضروا لقنفود
هديه و ذهبوا الي بيته، و عندما طرقوا الباب فتح لهم و دموع الشوق تملا عينيه، ابتسم الأصدقاء
وطلبوا منة ان يفتح الهدية، فتح قنفود الهديه لكنة لم يجد سوي قطعا صغيره من الفلين، فلم
يفهم ما هذه! اقترب الأصدقاء جميعا و أخذوا يضعون هذة القطع علي الأشواك الموجوده على
ظهر قنفود حتي غطوها جميعا و حضنوة بقوه و حب، انطلق قنفود و الأصدقاء للعب فالغابه دون
خوف فالصداقه اقوي من ان تغلبها اي مشكلة. الثعلب الماكر فاحد الأيام كانت هنالك غابة
كبيرة، و كان بها اسد يخيف الحيوانات و يؤذيها، فاجتمعت حيوانات الغابه و قررت التعاون معا
والتصدى لبطش الأسد و أذاه، و خرجوا بخطة ذكيه تقضى بحبسة فقفص، و بالفعل نجحت
خطتهم الذكية، فحبسوا الأسد، و أصبحوا يعيشون فسعادة و أمان. و فيوم ما مر ارنب صغير
بجانب القفص الذي حبس فية الأسد، فقال الأسد للأرنب: “أرجوك ايها الأرنب الصغير ان تساعدني
علي الخروج من ذلك القفص” رد علية الأرنب: “كلا، لن اخرجك ابدا، فأنت تعذب الحيوانات و تأكلهم
“، قال الأسد: ” اعدك اننى لن اعود الي هذة الأفعال، و سأصبح صديقا لجميع الحيوانات، و لن اؤذي
أيا منهم”. صدق الأرنب الصغير الطيب عبارات الأسد ففتح له باب القفص و ساعدة علي الخروج،
وبمجرد خروج الأسد و ثب علي الأرنب و أمسك به، بعدها قال: “أنت فريستى الأولي لهذا اليوم!” بدأ
الأرنب بالصراخ و الاستغاثه مذعورا، و كان هنالك ثعلب ذكي قريب منهم، فسمع استغاثات الأرنب
وهرع مسرعا كى يساعده، و حين و صل ذهب الي الأسد و توجة الية بالكلام قائلا: “لقد سمعت
أنك كنت محبوسا فهذا القفص، فهل هذا حقيقي حقا؟” فقال الأسد: “أجل، لقد حبستني
الحيوانات فيه”. رد الثعلب: “ولكننى لا اصدق ذلك، فكيف لأسد كبير و عظيم مثلك ان يتسع داخل
هذا القفص الصغير؟ يبدو انك تكذب علي”. رد الأسد: ” لست اكذب، و سأثبت لك اننى كنت داخل
هذا القفص”. دخل الأسد القفص مرة اخري كى يرى الثعلب انة يتسع داخله، فاقترب الثعلب من
باب القفص سريعا و أغلقة بإحكام، و حبس الأسد فية مرة اخرى، بعدها قال للأرنب: “إياك ان تصدق
هذا الأسد مرة اخرى”. الأسد و الفأر فيوم من الأيام كان ملك الغابه الأسد نائما، فصعد فأر صغير
علي ظهرة و بدا باللعب، شعر الأسد بالانزعاج من الحركه علي ظهرة و استيقظ غاضبا، فأمسك الفأر،
وقرر ان يأكلة مباشرة، خاف الفأر كثيرا و بدا بالاعتذار من الأسد عن ازعاجه، و رجاة ان يحررة و لا يأكله،
ثم و عدة بأنة ان فعل هذا فسينقذة يوما، ضحك الأسد بسخرية، فكيف لفأر صغير ان يساعد اسدا
قويا، و لكنة قرر تركه. و بعد مرور بضعه ايام جاءت مجموعة من الصيادين، و أمسكوا الأسد، و أحكموا
وثاقة بالحبال حتي يحضروا قفصا لوضعة فيه، فرأي الفأر الأسد علي هذة الحال و تذكر و عدة له،
فاقترب منة و بدا بقضم الحبال حتي قطعها و استطاع الأسد و الهرب و الابتعاد عن الصيادين قبل ان
ينتبهوا اليه، نظر الفأر للأسد و قال له: “ألم اخبرك اننى سأنقذك يوما؟” ندم الأسد علي استصغاره
للفأر و استهزائة به، و شكرة كثيرا علي انقاذه
قصص اطفال للكتابة
, اروع قصص للاطفال
قصص اطفال للكتابة
- قصة للكتابة