تقوية الشخصية الضعيفة , كيفيه تقويه الشخصيه الضعيفه

قد عرفها علم النفس بانها انماط دائمة الافكار و المشاعر و السلوكات

نعبر عنها بظروف مختلفه

 

تعريف الشخصيه تعددت التعاريف التي و ضعت لشرح مفهوم الشخصية، و من الصعب

 

الاتفاق علي و جود تعريف يعرفنا فيها بشكل كامل، فقد عرفها عالم النفس و يستن بأنها:

 

(أنماط دائمه من الأفكار و المشاعر و السلوكات التي يعبر عنها فظروف مختلفة)،

 

[١] كما عرفها العالم الأمريكي سوليفان بأنها: (الطرق المميزه التي يستطيع من

 

خلالها الفرد التعامل مع الآخرين)،

 

[٢] و يقول عالم النفس ايزن بأنها: (التنظيم الثابت المستمر نسبيا لأخلاق الشخص

 

ومزاجة و عقلة و جسدة و ذلك التنظيم هو الذي يحدد تكيفة الفريد مع محيطه).

 

[١] ان الشخصيه هى كل الطباع و الصفات و الميول و الرغبات و التصورات الشخصية

 

والأفكار المختلفه التي تتواجد فداخل الفرد بشكل مستمر، بحيث تميزة عن الآخرين،

 

وتؤثر علي تفاعلة مع البيئه حولة بما تتضمنة من مواقف او اشخاص، سواء اكان ذلك

 

التأثير فاستيعابة و فهمه، ام فتصرفاتة و أسلوبه، ام مشاعرة و عواطفه، ام مظهره

 

الخارجي.

 

[١] الشخصيه الضعيفه تقويه الشخصيه الضعيفه يكمن علاج ضعف الشخصيه ابتداء

 

بمعرفه المسبب الذي ادي لها، فحين يزول الاسباب =تحل المشكلة، و لذا فإن ضعاف

 

الشخصيه نتيجه سبب مرضيه يعالجون لدي اطباء و مختصين نفسيين، كما يعد العلاج

 

السلوكي اكثر العلاجات نجاحا لضعف الشخصيه الناتج عن الأسباب الأخري كالبيئة

 

السيئه او الأسباب التي تتعلق بالمظهر الخارجي.

 

[٣] هنالك العديد من الطرق و الوسائل التي من الممكن علاج و تقويه الشخصيه الضعيفة

 

من خلالها، و منها: تشجيع الفرد منذ طفولتة علي القراءه لكونها توسع اداركة و دائرة

 

علومة و خبرتة ليساعدة علي بناء شخصيه متزنه سليمة.

 

[٤] تعليم الفرد منذ طفولتة مفهوم تحمل المسؤوليه و إخضاعة لتجارب تمكنة من تطبيق

 

ما تعلمة كأن يطلب منة العناية بأخية الصغير مثلا.

 

[٤] تشجيع الفرد منذ طفولتة علي الاختلاط بالآخرين و التعامل معهم، كأن يتم اشراكه

 

فى النشاطات الاجتماعيه مما يساهم فتخطى مخاوفه.

 

[٤] تشجيع الطفل علي تنميه مواهبة و مهاراتة ليصبح متقنا مما يعزز ثقتة بنفسه.

 

[٤] احترام مكانه الطفل و قيمتة عبر اخذ رأية فالكثير من الأمور البسيطه كاختيار

 

ملابسة او الأنشطه التي يرغب بالقيام بها، كما يجب الإنصات له و لقصصة مما يعطيه

 

الثقه بنفسه.

 

[٤] التعامل بإيجابيه مع الآخرين، و إبعاد الأفكار السلبيه كأن يردد فخلدة دائما:

 

سأنجح، انا قادر، انا محبوب.

 

[٣] الابتعاد عن البيئات السلبيه و الأصدقاء السلبيين المحبطين، و محاوله مرافقة

 

الأشخاص الإيجابيين المتزنيين المتفائلين.

 

[٣] السعى لتحقيق الإنجازات و صرف التركيز علي حياة الآخرين و ما ينعمون فيه، لكيلا

 

يشعر الفرد بالضعف و الانهزام عبر مقارنه نفسة بهم.

 

[٣] تعلم اساليب الحديث و الاعتراض علية متي استوجب ذلك، و متي تأكد الفرد من

 

صحه معلوماته.

 

[٥] تقبل النفس و احترام الذات و السعى لاكتساب الثقه بالنفس، و النظر للنفس بإيجايبة

 

عبر اجتلاب الأفكار الإيجابيه و التصورات الحياتيه الناجحة.

 

[٥] الحرص علي ترتيب افكار العقل و إظهارها بشكل مقبول و رائع للآخرين.

 

[٥] تغليب العقل علي العاطفه و التروى فاتخاذ القرارات.

 

[٥] التوجة نحو ممارسه انشطه متنوعه كالرياضه و قراءه الأدب و كتابه الشعر، لكونها

 

مفيدة للصحه العقليه و النفسيه اضافة لأنها تصقل شخصيه الفرد و تثريها.

 

[٥] سبب الشخصيه الضعيفه هنالك العديد من الأسباب التي تقف و راء ضعف الشخصية،

 

منها: سبب مرضية: يعد المصابون بأمراض الاكتئاب و الفصام مثلا من الأشخاص الذين

 

تظهر عليهم اعراض ضعف الشخصية، حيث يعانى مريض الفصام من البرود تجاة الآخرين

 

مما يدفعة لعدم الحوار و التعاطف معهم، و هذة من اعراض ضعف الشخصية، كما يشعر

 

مريض الاكتئاب بأن لا نفع له فمحيطه، فيصاب بقله الرغبه و النشاط و يتجاهل غيره،

 

كما انة لا يملك ثقة بنفسه، و هذة كذلك من اعراض ضعف الشخصية، و ربما يفقد كثير من

 

الأشخاص ثقتهم بنفسهم جراء امراض او اصابات فمظهرهم الخارجى كالتشوة و فقدان

 

أحد الأطراف نتيجه حادث حصل معهم، و ربما يفقدونها نتيجه سبب جمالية، كلون

 

البشره و الطول و الوزن، و غيرها، مما يؤدى لضعف شخصياتهم.

 

[٣] و جود الفرد ضمن بيئه سلبية، سواء اكان فالبيت ام العمل ام المدرسه ام غيرها.

 

[٥] خضوع الفرد لأفكارة السلبيه التي تلعب دورا فبرمجه عقلة الباطني بشكل

 

سلبي، و خضوعة للإيحاءات السلبيه و ترديدها فداخله، مثل: انا فاشل، انا لا

 

أستطيع، لا ممكن فعل ذلك، .. الخ.

 

[٥] حساسيه الفرد و تأثرة السريع بكلام الآخرين و انتقاداتهم.

 

[٥] نظره الفرد السلبيه لنفسة و عدم احترامها و الوثوق بقدراتها.

 

[٥] الصحبه السيئه المحبطة.

 

[٥] عدم امتلاكة رؤية و اضحة يسير عليها.

 

[٥] انعدام ايمان الفرد بنفسة و بأفكارة و قيمتها.

 

[٥] مظاهر الشخصيه الضعيفه يخرج علي الشخص ضعيف الشخصيه العديد من

 

العلامات، و يتصرف العديد من السلوكات الواضحة، و منها: التردد فاتخاذ قرارته:

 

تعد هذة الصفه من اكثر الصفات الداله علي ضعف الشخصية، حيث تنتج غالبا

 

من عدم الثقه بالنفس او قلتها، فتجد ضعاف الشخصيه ربما يمضون فاتخاذ

 

أهون القرارات اياما و أسابيع، و ربما لا يستطيع اتخاذة اصلا.

 

[٤] الشعور بالهزيمه و الانكسار و الهوان، خاصة عند خروجة و اختلاطة بالناس من

 

حوله، مما يقودة للانسحاب و محاوله التهرب من المواقف الاجتماعيه المختلفة،

 

وانعدام رغبتة فالانسجام و المشاركه لقله احترامة لذاتة و ثقتة بنفسه.

 

[٥] انعدام القدره علي الحديث بجرأه و التعبير عن رأيه، كما لا يستطيع ان يوضح

 

اختلافة و تضاد رأى الآخرين معة مع علمة بأن رأية هو الصواب.

 

[٥] اللجوء للصمت بشكل دائم، فهو دائم الاستماع للآخرين دون مشاركتهم الحديث،

 

وإن تحدث سيتلعثم فالحديث

 

.[٤] عدم القدره علي الدفاع عن الذات، و اعتبارة احدث الوسائل التي من الممكن اللجوء

 

لها، و ابتعادة عن الهجوم، و المباغته فاي موقف من المواقف الاجتماعيه التي تحتاج

 

ذلك.

 

[٥] الحرص علي البقاء باستمرار فصف الطرف الأقوي لكسب الأمان و الحماية.

 

[٥] التأثر بكلام الآخرين عنة و كثره تفكيرة فية مما يسبب له احباطا و ضعفا.

 

[٥] الاتكال علي الآخرين فجميع اموره، لكونة غير قادر علي تحمل المسؤولية

 

.[٤] انعدام الرغبه بتطوير الذات او السعى للارتقاء بشخصيته.

 

[٥] الشخصيه و البيئه الاجتماعيه تبدا ملامح شخصيه الفرد بالتشكل و الظهور منذ شهوره

 

الأولي فهذة الحياة، حيث تتكون خصائصة و علامات شخصيتة لدي اهلة و المحيطين

 

به، كما تبدا المؤثرات الخارجيه الاجتماعيه و الوراثيه فشهورة الأولي ايضا بالتداخل

 

لتؤثرا فبناء شخصيتة و تكوينها، و تتعدد العوامل التي تساهم فبناء شخصيه الفرد

 

وتطويرها، و تختلف من مجتمع لآخر، فطبيعه مهنه الوالدين و درجه ارتباطهما بالدين

 

وطبقتهما الاجتماعيه التي ينتميان لها و حتي اختيارهما لاسم طفلهما يؤثران في

 

مستقبل شخصيه الطفل

 

[٢] توجد هنالك عوامل اخري كاختلاف جنسيه الوالدين او دينهما، و مكان عيش الطفل

 

سواء اكان فبلدة الأصلي ام بلد احدث مختلف فثقافته، ام فمجتمع يعانى حربا

 

أو ينعم بسلم، و حتي تلك العوامل المجتمعيه البسيطه كأسلوب التعامل مع الطفل

 

وتمييزة ان كان ذكرا او انثى، او ان يصبح ترتيبة فاسرتة الأول او الأخير،

 

[٢] كل هذة العوامل و غيرها تلعب دورا هاما فتشكيل شخصيه الطفل، فمنها من

 

يجعلها قويه لتمنح الطفل ثقه بنفسه، و منها من يجعل منة شخصا ذا شخصيه ضعيفة.

 

المراجع هل كان الموضوع مفيدا؟ نعم لا تقويه الشخصيه و الثقه بالنفس

 

 

تقويه الشخصيه الضعيفة

, طريقة تقوية الشخصية الضعيفه

تقويه الشخصيه الضعيفة

 



 



 




تقوية الشخصية الضعيفة , كيفيه تقويه الشخصيه الضعيفه